دونغا يؤكد انتهاء عقده مع الاتحاد البرازيلي
أكد مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس دونغا الجمعة انه عقده مع الاتحاد البرازيلي انتهى عقب الخسارة أمام هولندا 1-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وكان الاتحاد البرازيلي تعاقد مع دونغا عام 2006 عقب خروج منتخب بلاده من الدور ذاته بإشراف كارلوس البرتو باريرا اثر الخسارة أمام فرنسا صفر-1.
وأوضح دونغا في مؤتمر صحافي "بالنسبة لمستقبلي فإن الجميع يعرف بأني استلمت مهامي عام 2006 ولمدة 4 أعوام. كنت سعيدا بالتدريب هذا الفريق طيلة السنوات الأربع الماضية. حققنا نتائج جيدة في هذه السنوات وبالنظر إلى اللاعبين الذين نملكهم كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل هنا".
وتابع "لم ننجح في تحقيق الهدف الرئيسي الذي جئنا من أجله هنا في جنوب افريقيا: أن نصبح أبطالا للعالم. عموما عشت تجربة جيدة مع هؤلاء اللاعبين، وأعرب عن تقديري لكل ما قدموه للمنتخب البرازيلي".
واعترف دونغا بتحمل مسؤولية الفشل في جنوب أفريقيا، وقال "المدرب يتحمل دائما المسؤولية. أتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية، لكننا جميعا نتحمل المسؤولية".
الصحف البرازيلية تنتقد
في سياق متصل انتقدت الصحف البرازيلية الصادرة الجمعة منتخب بلادها لخروجه من الدور ربع النهائي.
وأشارت الصحف إلى أن المنتخب البرازيلي أصيب بالذعر ما أدى إلى خسارته وإقصائه مؤكدة أن الآمال في الفوز باللقب السادس في التاريخ تأجلت إلى عام 2014 عندما تقام النهائيات في البرازيل بالتحديد.
ولخصت صحيفة ساو باولو "او استادو" المشاركة البرازيلية في موقعها على شبكة الانترنت بـ"البرازيل أصيبت بالذعر وقالت وداعا للقب العالمي السادس".
أما صحيفة "لانس" الرياضية فكتبت "البرازيل سقطت من القمة وأقصيت من الكأس. إلى اللقاء عام 2014!".
ولم تجنب الصحف البرازيلية اللاعبين انتقاداتها على الرغم من سيطرتهم على مجريات الشوط الأول أمام هولندا خصوصا فيليبو ميلو الذي كان أكثر عرضة للانتقاد بسبب تسجيله هدف بالخطأ في مرمى فريقه وتلقيه بطاقة حمراء حيث وصفته صحيفة "استادو" بـ"رجل المباراة السلبي".
أما صحيفة "لانس" فكتبت "وقائع موت معلن تسبب فيها فيليبي ميلو".
"من يضحك اليوم؟"
من جهته استهل مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفييك المؤتمر الصحافي، بسؤال "من يضحك اليوم؟" في رد على "الذين سخروا مني عقب تعييني مدربا للمنتخب".
وقال فان مارفييك ""عندما تم تعييني من قبل الاتحاد قلت للاعبين: لدينا مهمة يجب أن ننجزها وهي الفوز. سخر مني البعض، ولكن من يضحك اليوم؟ لقد أظهرنا بأننا نعرف أيضا لعب كرة القدم. هذه هي الرسالة التي حاولت تمريرها قبل عامين: يجب علينا التركيز على المباريات وعدم الغطرسة. جئنا مركزين وينبغي أن نظل كذلك. من السهل قول ذلك، لكن التطبيق صعب، بيد أن اللاعبين فهموا ذلك. لقد خسرنا مباراة واحدة منذ استلامي المنتخب، لقد وضعنا أسساً جيدة".
وأوضح فان مارفييك "بالطبع أنا سعيد جدا، لكن ما يزال الطريق أمامنا. تبقى مباراتان، والمباراة المقبلة مهمة جداً لأننا نريد الوصول إلى النهائي. الجميع يعرف الآن ما يمكن أن نفعله".
وأكد فان مارفييك بأنه لا يعرف ما إذا كان فوز اليوم هو أعظم انتصارات كرة القدم الهولندية، وقال "أنا لا أعرف، لكني أتذكر في عام 1974 وبقيادة (يوهان) كرويف تغلبنا على البرازيل".