منتديات الذيب الأزرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الذيب الأزرق
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
هلا بك و غلا مرحبا بك الف و مليون ويسلم راس من دلك علينا وان شاء الله تستفيد وتفيد.. وتبدعنا بقلمك المنتظر وكلنا في انتظار مشاركاتك… اطيب التحيات وارقها… (( منتديات الذيب الأزرق ))
نأسف على الإنقطاع المفاجئ للإدارة ,,, وبإذن الله عندنا عودة قوية ,,,

 

 ^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو فيصل
ذئب جديد
ذئب جديد
أبو فيصل


عدد المساهمات : 9
نــــــقــــاط الـــذئـــــاب : 5049
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
المزاج المزاج : رااااايق
ذكر
^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ Writin10
^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ Studen10
جوالي ^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ Unknow10
الأوسمة ^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ 08122913
^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ Empty


^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ Empty
مُساهمةموضوع: ^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^   ^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^ I_icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 4:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^




قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} البقرة:183

وقال عز وجل{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }البقرة: 185

فإن صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، في الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ».

فهذه رسالة في كيف نستقبل رمضان وكيف نستثمر أوقاته في طاعة الله والقيام له عز وجل، نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

أخي الحبيب.. أيام تمر وساعات تُقضى وفي النهاية يأتي الأجل المحتوم! فما لنا لا نقف مع أنفسنا وخاصة قبل دخول موسم الطاعة وفرصة العمر، أيام قلائل ويأتي شهر رمضان! وما أدراك ما رمضان؟ شهر أوله رحمة وإحسان، وأوسطه عفو من الله وغفران، وآخره فكاك وعتق من الجحيم والنيران...

شهر رمضان: يقول عنه النبي –صلى الله عليه وسلم- :« رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه" وفي رواية "خاب وخسر كل من أدرك رمضان ولم يُغفر له ذنبه »

فما هو استعدادنا لرمضان؟
لقد استعد أهل الفن بالفوازير والأفلام، واستعد أهل الترف بألوان الطعام، فما هو استعداد من يريد سُكنى الجنان مع خير الأنام؟!

يا باغي الخيـر أقبـل

الوصية الأولى ( التوبة ).....>

أول ما ينبغي علينا فعله ~~

توبة نصوح وندم شديد على ما مضى من الذنوب والأوزار.

فيا أخي المسلم، ويا أختي المسلمة.
~ هل أحسست يوماً أن الأرض قد ضاقت عليك بما رحُبت وضاقت عليك نفسك .. وانتابك الهم والحزن والعجز والكسل، فلم تدر أين المفر؟

~ هل ساءت علاقتك بمن حولك من أقاربك وأصحابك وأهلك وجيرانك؟

~ هل تشعر بعدم البركة في حياتك أو في مالك أو في وقتك أو في تدبير معيشتك؟

~ هل لاحظت ما يصيبنا هذه الأيام –أفراداً وجماعات- من مصائب وكوارث، وأمراض وطواعين، وزلازل وفيضانات، وكربات وابتلاءات؟

مهلاً يا صاحب الذنب الثقيل – هذه بعض آثار الذنوب والمعاصي.

فالمعاصي ماتزال بصاحبها حتى تضيق صدره ويقسو قلبه، ويعظم همه، ويزداد حزنه وتتضاعف حيرته، ويتمنى أن يموت فراراً من عذاب الدنيا وضنكها، فكيف بعذاب الآخرة؟!

انتبه يا صاحب الذنب الثقيل فالمعاصي تزيل النعم وتجلب النقم وتسود الوجه وتظلم القلب وتوهن البدن وتنقص الرزق!

يا صاحب الذنب الثقيل.. أبشر
فقد تاب قاتل النفس! وتاب شارب الخمر! وتاب فاعل كذا وكذا. أتيأس من رحمة ربك؟ فإن ربك واسع المغفرة.

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر: 53

فما بينك وبين أن تتوب إلا أن تترك الذنوب.. فعلام تدخل النار؟

يا صاحب الذنب الثقيل .. أبشر وأقبل ...

ها هو رمضان يلوح ويقترب، وأعناق المذنبين تشرئب، وها هي التوبة معروضة ومواسم الطاعات مشهودة، فلئن كنت قد أتعبتك المعاصي وأثقلتك الذنوب فاعلم أن لك رباً يريدك أن تتوب { وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء:110

وفي الحديث: « يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أُبالي ».

فيا أيها العاصي..

تب إلى الله توبة نصوحاً واندم ندماً شديداً على ما فعلت من المعاصي والذنوب!

كيف عصيته وأنت فوق أرضه التي خلق؟!

وتحت سمائه التي فتق! تتنفس من هوائه! وتأكل وتشرب من نعمه وآلائه!

وتعصيه بأعضائك التي أعطاها لك وحرمها غيرك! أفٍ لك!!

هل تستطيع أن تتحمل خيانة من ربيته وأنعمت عليه؟ وأنت لم تخلقه؟


يا لها من نعمة عليك عظيمة أن أمهلك الله حتى هذه اللحظة لتتوب ولم تختطفك ملائكة الموت وأنت على عصيانك فتُلقى في النار!.


أما الوصية الثانية ..~~ شكر نعمة بلوغ رمضان~

فعليك أن تشكر الله على نعمة عظيمة أسداها إليك، بأن مدّ في عمرك حتى تستفيد من هذا الشهر بأنواع الطاعات المختلفة والقربات المتنوعة، فكم من قلوب اشتاقت إلى لقاء رمضان لكن أصبحت تحت التراب، وكم من مرضى وأسرى على الأسرة البيضاء لا يستطيعون الصيام والقيام، فالحمد لله على نعمة الحياة والصحة والعافية، فإذا عرف العبد هذه النعمة وشكرها، حفظها الله. كما قال أحد السلف "قيدوا نعم الله بشكر الله"
فإذا أنعم الله على العبد بنعمة فاستخدمها في طاعته وشكره عليها، حفظها له وزاد له فيها، وإذا لم يشكرها أو استخدمها في معصيته، سلبها منه وقلبها عليه نقمة وعذاباً.

الوصية الثالثة ~~ احذر الذنوب...

احذر نفسي وإياك من صغائر الذنوب في رمضان، لأن العصيان في هذا ليس كسائر الشهور وذلك لحرمته ومكانته بين الشهور!
وكيف تتقرب إلى الله بترك المباح ثم تنظر إلى الحرام، وتتكلم بالحرام، وتستمع إلى الحرام؟!

يا باغي الشر أقصر
إن أول شر يرتكبه أهل الغفلة وبُغاة الشر هو أنهم يستثقلون هذا الشهر ويعدون أيامه ولياليه وساعاته، لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات ويمنعهم من الملذات.

هذا لأهل الغفلة قديمًا وباقي فلولهم حديثًا، أما معظم أهل الغفلة في زماننا فإنهم يستقبلونه استقبالاً آخر وكأنهم لا يستقبلون ركنًا من أركان الإسلام!
يستقبلونه إما بالفوازير والأفلام والسهر حتى الصباح وإما بألوان الطعام يأكلونه حتى التخمة، وإما أنه عادة موروثة ينامون نهاراً ويأكلون ليلاً!!
فهذا نداء إلى كل الشاردين البعيدين عن الله في شهر رمضان، أن يكفوا عن هذه المعاصي توقيراً وتعظيماً لحرمة الله. ولا يغتروا بحلم الحليم فإنه إذا غضب لا يقم لغضبه شيء.
{ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } هود:102


~~ يا متعمد الإفطار في رمضان .. أقصر

ففي الحديث الصحيح :« بينما أنا قائم أتاني رجلان، فأخذا بعضدي فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا: اصعد. فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: سنسهله لك. فصعدت، حتى إذا كنت في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة، قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: "هذا عواء أهل النار، ثم انطلقا بي، فإذا أنا بقوم معلقون بعراقيبهم مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دماً، قال: قلت: من هؤلاء؟ قال: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ».


~~ يا تارك الصلاة .. أقصر..

وأعظم بغاة الشر في رمضان تارك الصلاة الذي لا يتوب من جريمة كبرى، قال الله –سبحانه- في شأن تاركها { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } المدثر:42-43

وفي الحديث الصحيح: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » وأيضاً :« بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ».

وقال الإمام ابن حزم –رحمه الله- :« لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وقتل مؤمن بغير حق ».

وقال الإمام ابن القيم –رحمه الله- :"لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمداً من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وإن إثمه عند الله أعظم من قتل النفس وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا والسرقة وشرب الخمر، وإنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة".
يا تاركاً لصلاته إن الصلاة لتشتكــــي
وتقول في أوقاتها الله يلعــن تــاركـي

وأخيراً ... لتكن عالي الهمة في العبادة والتقوى والخشية والإنابة والصيام والقيام وتلاوة القرآن والدعاء والدعوة وإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل. قيل للإمام أحمد :"متى يجد العبد طعم الراحة؟" قال :"إذا وضع قدمه في الجنة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
^ كيف نستقبل رمضان ^ درس مفيد ^
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا من يريد المغفرة.. هذا رمضان !
» اثمن ثلاث ساعات في رمضان...
» ادوية ينبغي استعمالها في رمضان وفي كل الشهور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الذيب الأزرق :: ؛؛ الإسلاميات ؛؛ :: القسم الإسلامي-
انتقل الى: